الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ادهم صبرى مصرى سلفى يرمز إليه بالرمز «م-1». حرف الميم يعنى أنه ملتزم، أما الرقم واحد فيعنى أنه الأول من نوعه، ذلك لأن الشيخ أدهم يجيد العديد من المتناقضات، حيث لم يخرج للثورة واعتبرها مفسدة وخروجا على الحاكم مؤكدا أن شباب التحرير أرعن وأهوج، واعترض على نزول النساء متبرجات إلى الميدان مؤكدا أن المرأة مكانها فى المنزل، وأكد أن الديمقراطية حرام، وأن التماثيل يجب أن تغطى، وبعد الثورة طالب بحقه فى البرلمان، وانضم إلى الأحزاب، بل وفاز فى انتخابات ديمقراطية من تلك التى وصفها بأنها كافرة (لكنها لم تعد كذلك لأنه نجح فيها)، وقد وافق الشيخ أدهم على الظهور فى الإعلام الذى كان -وما زال- يصفه بالداعر والفاسد مقابل أن تغطى المذيعة شعرها أمامه، أو يقوم بمداخلة تليفونية سيغض بصره فيها عن النظر إلى التليفزيون ورؤية المذيعة المتبرجة. أدهم صبرى يعتبر النقد تشويها ومخالفه رويبضة وجاهلا، كما يدعى أن لحوم العلماء مسمومة وينسب كلمة «عالِم» إلى كل من هب ودب. لقد أجمع الخبراء على أن أدهم صبرى الذى ينادونه بالشيخ أدهم لمجرد أنه ربى ذقنه ونهل من علم أحد المشايخ فحصل على إجازة غير معترَف بها علميا يجمع بين متناقضات تجعله يحمل لقبا لا يحمله سواه.. لقب.. رجل المستحيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق