الأربعاء، 29 فبراير 2012

جمعه مباركه ............. مصر تستطيع
شرفت يوم الجمعه بزياره لمدينه زويل للعلوم والتكنولوجيا وانبهرت كثيرا بما رايته وانبهرت اكثر با فكار المدينه ومحاولا تها لا ستقطاب العلماء من جميع انحاء العالم من اجل مصر من اجل مستقبل بلادنا .
لم اتخيل يوما اني اري العالم الجليل الدكتور احمد زويل ادام الله عليه الصحه . انسان متواضع ومصري مخلص .
كما شرفت ايضا بتلبيه نداء الدكتور احمد بهجت للغداء في دريم لاند وجلسنا مع الدكتور زويل كنت اجلس علي الطاوله المقايله لطاوله زويل .
مصر تستطيع عمل الكثير واتمني تكرار الزياره والعمل معهم يشرفني كثيرا . ولكني اخشي ان تكون محاولاه لاكتشاف العلماء الصغار وتصديرهم للخارج .

الجمعة، 3 فبراير 2012

العملاق النائم

بيرل هاربر ميناء في هاواي هاجمته القوات اليابانية بصورة مباغتة في 7 ديسمبر 1941، وهو حدث غير مجرى التاريخ وأرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية، وأسفر عن مقتل 2403 من الجنود الأمريكيين و 68 من المدنيين واغراق أو أتلاف 19 سفينة وبارجة حربية و تدمير 188 طائرة.

تمحور الهجوم الذي شنته 353 طائرة حربية يابانية على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر وعلى الطائرات الحربية الامريكية الرابضة على الأرض. ولم يكن الأمريكيون مستعدون لهذا لأنهم كانوا قد عقدوا معاهدت سلام مع اليابان التي لم تعرها اليابان أي اهتمام.



الهدف من المعركة و فكرتها


علم اليابانيون أن عنصر المفاجأة و السرعة هما من أهم عناصر الهجوم ، قامت استراتيجيتهم على تجريد العدو من السلاح و تأسيس خطوط دفاعية حول المناطق المحتلة .

كانت خطة اليابان الطموحة تهدف إلى شل القوات الأميركية في جزر هاوي و في الوقت نفسه احتلال جنوب شرق آسيا .

كان الهجوم المدمر ضد الأسطول الإيطالي في ميناء تارانتو الذي شنته طائراتٌ بريطانية قاذفةٌ للطوربيدات انطلاقاً من حاملة الطائرات ، كان هذا الهجوم هو الذي أوحى لليابانيين بفكرة الهجوم على ميناء بيرل هاربر بعد ذلك بعام ، و يعد النجاح في الضربة الأولى للحاملات أمراً بالغ الأهمية و هنا كانت ثقة الأدميرال الياباني ياماموتو قد ترسخت من خلال أداء حاملة طائراتٍ بريطانية بمفردها في قصف ميناء تارانتو الإيطالي ، فقد أجرى دراسةً مكثفة على ميناء تارانتو الإيطالي في العام السابق .


كان ياماموتو مقتنعاً بضرورة القضاء على الأسطول الأميركي في بيرل هاربر أولاً قبل الاستيلاء على جنوب شرق آسيا فأنفق هو و ربابنة أسطوله أشهراً في التدرب سراً على الهجوم في قاعدةٍ يابانيةٍ منعزلة ، يقول أندرسون : (( خططوا للإستيلاء على النفط و نقله سريعاً إلى اليابان ، لكن ما كان الخطر الأكبر بالنسبة لهم ، الأسطول الأميركي و أين كان هذا الأسطول ، في بيرل هاربر ، إذن كان الدافع الحقيقي لبيرل هاربر هو محاولة القضاء على الأسطول الأميركي لحماية مخزون النفط )) .

لقد تأكد ياماموتو بأن طائراته تحمل قذائف طوربيد مصممةً خصيصاً لكي تسقط و تنطلق في مياهٍ ضحلة و اليابانيون معتادون على الإبحار مباشرةً وراء منخفضٍ جوي ، إذ كانت سفن الأميرال ناغومو تستفيد من الغطاء الذي وفرته الغيوم و المطر و كانت غواصاتٌ يابانية تبحر في مقدمة السفن و تحتها من أجل حراستها .

أسطولٌ ياباني قوي يبحر مسرعاً نحو الشرق في ديسمبر عام 1941م ، و يتعمد قائد الأسطول الأميرال ناغومو الإبحار في طريقٍ يجنبه التعرض لمراقبةِ سفنٍ أو طائراتٍ أجنبية ، و يختلف هذا الأسطول الضخم اختلافاً جذرياً عن أي قوةٍ عسكريةٍ بحرية تم تجميعها من قبل إذ تبحر في قلب الأسطول مجموعةٌ من ست حاملات طائرات على متنها 360 طائرةً مقاتلة ، إن قدرة هذا الأسطول على الوصول إلى مداً بعيد في أعالي البحار إلى جانب القوة الهائلة لطائراته يعطيه قدرةً هجومية لا مثيل لها في التاريخ البحري ، و ستدخل هذه القوة البحرية المعركة لأول مرةٍ قريباً جداً و ستحرز نصراً كبيراً و تكتسب شهرةً واسعة و تحقق صيتاً ذائعاً ، فخلال ساعتين ستقوم الطائرات المنطلقة من حاملات الطائرات بقلب ميزان القوى في المحيط الهاديء ، كما ستضمن بأنه خلال الصراع الممتد عبر آلاف الأميال في المحيط ستخرج حاملة الطائرات سيدة الموقف بلا منازع ، كان مفهوم توجيه ضربةٍ جويةٍ شاملة إنطلاقاً من السفن ما يزال جديداً و لم يكن الأميرال ناغومو مقتنعاً على الإطلاق بأن مثل هذه الضربة ستثبت فعاليتها عملياً ، و رغم ذلك فإن أسطوله يستعد و لا يمكن الآن وقف الهجوم إلا بأمرٍ من القائد العام في طوكيو الأدميرال ياماموتو ، و يستدير الأسطول الياباني نحو الجنوب متجهاً إلى موقعٍ يبعد 300 كلم عن جزر هاواي و يعتبر ياماموتو القائد العسكري الأكثر موهبةً و دهاءاً في بلاده اليابان ، و يعود الفضل لكفاءته و بُعد نظره لإمتلاك الأسطول الامبراطوري الياباني لهذه القوة المتفوقة من حاملات الطائرات .

كما أن الاستراتيجية التي كانت تقوم عليها هذه الحملة البحرية هي إلى حدٍ كبير من وضع ياماموتو ، فهو يدرك بأن العدو الرئيسي لليابان ستكون الولايات المتحدة و تعتمد الركيزة الأساسية في استراتيجيته على شن هجومٍ مباغت ضد القاعدة الأميركية في بيرل هاربر مقر الأسطول الأميركي في المحيط الهاديء و يتم حشد كامل القوة الجوية لحاملات الطائرات اليابانية لهذه العملية بمفردها و التي جرى اختبارها بعناية من خلال تمريناتٍ مكثفة ، و يعتقد ياماموتو بأن فرصة النصر الوحيدة المتاحة أمام اليابان في الحرب القادمة هي أن تضرب أولاً و بلا هوادة ، و يعتزم ياماموتو أن يشن سلسلةً سريعةً من الهجمات الأخرى ضد تشكيلةٍ واسعةٍ من الأهداف و يأمل بأنه في الوقت الذي تكون فيه أميركا قد أعادت بناء قوتها البحرية تكون اليابان قد أصبحت امبراطوريةً بحريةٍ كبرى تحميها قواعد منتشرة في جزر المحيط الهاديء .

لقد كان أكثر ما يقلق ياماموتو هو أن لا تكون جميع سفن الأسطول الأميركي موجودةً في ميناء بيرل هاربر و كان يدرك بأن عليه قبل كل شيء أن يدمر حاملات الطائرات الأميركية .




بداية و أحداث المعركة


في 6/12/1941م انهارت المفاوضات بين البلدين فبعثت طوكيو رسالةً مطولة إلى سفارتها في واشنطن ، كان يتعين تقديم الرسالة التي اختتمت بإعلان اليابان الحرب على أميركا في الساعة الواحدة تماماً من اليوم التالي و كان كل بحارٍ ياباني يعلم بأن الحرب باتت وشيكة و يبرق ياماموتو إلى الأسطول قائلاً : (( إن مصير الامبراطورية معلقٌ على هذه المهمة و كل فردٍ يجب ألا يبخل بنفسه من أجل ذلك )) .

في 7 /12/ 1941م شن اليابانيون هجوماً في المحيط الهاديء ، تضمنت هجوماً على جنوب شرق آسيا و ميناء بيرل هاربر في جزر هاواي ، انطلقت 350 طائرة يابانية من حاملات طائرات اقتربت من شمال جزر هاواي و بلغت القواعد الأميركية في بيرل هاربر ، حدث ذلك باكراً في الصباح ، و كانت الرؤية و الأحوال الجوية مثالية و شعر الطيارون اليابانيون بأنهم أخذوا عدوهم على حين غرة و كانت المفاجأة تامة .

ففي صوت يشبه صوت الرعد ، انفجرت البارجة ( أيرزونا ) بعد أن أصابتها قنابل الطائرات اليابانية في بيرل هاربر ، و تناثرت قطعها على أجزاء المرفأ . فكانت هذه بداية المفاجأة .

قصفت قاذفات الانقضاض اليابانية محطة كانوهي الجوية للقوات البحرية الأميركية ، فيما ضربت قاذفات انقضاض أخرى و بعض المقاتلات حقل بيلوز

و كما يقول لنا أحد الضباط الأميركيون الموجودين في حقل بيلوز :-

(( كنت ضابطاً في قسم الاتصالات و عينت في دائرة المراقبة السادسة و الثمانين في حقل بيلوز الواقع على جانب الجزيرة للريح ، في السابع من ديسمبر و عند الساعة السابعة و النصف صباحاً استيقظ كل المقيمين في مركز الضباط العزب على صوت تحطم طائرة ، تحطمت طائرة B-17 عند آخر المدرج ، فدب الذعر في قلوب فريق العمل و أخذوا يصيحون بأنهم يتعرضون لهجوم ، بينما كنا نتحدث مع طاقم العمل بدأ سرب من الطائرات اليابانية بالقصف ، كانت تحلق على علوٍ منخفض بحيث رأينا وجوه الطيارين ، تبعثر الرجال للإحتماء من القصف ، أذكر أنني قفزت تحت كوخ العمليات )) .

إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
negmmaher (negm maher)‏

11/04/2011 09:34:24 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
الهجوم على بيرل هاربر (أو العملية زد كما كان يسميها مقر الإمبراطورية العامة اليابانية) [1] هي غارة جوية مباغتة نفذتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر 1941 على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، غير هذا الحدث مجرى التاريخ وأرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية.

كانت تلك الضربة بمثابة إجراء وقائي لإبعاد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ عن الحرب التي كانت تخطط اليابان لشنِّها في جنوب شرق آسيا ضد بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة.

تمحور الهجوم الياباني على غارة جوية شملت موجتين جويتين بمجموع 353 طائرة حربية يابانية [2] انطلقت من ست حاملات يابانية للطائرات إضافة إلى عدة غواصات قزمية لضرب الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر وتدمير الطائرات الحربية الأمريكية الرابضة على الأرض.

ونتج عن الهجوم اغراق أربع بوارج حربية من البحرية الأمريكية، كما دمَّرت أربع بارجات أخرى. أغرق اليابانيون أيضاً ثلاثة طراريد، وثلاث مدمِّرات، وزارعة ألغام واحدة، بالإضافة إلى تدمير 188 طائرة. أسفرت الهجمات عن مقتل 2،402 شخص [3] وجرح 1،282 آخرين. لم تُصب الهجمات محطة توليد الطاقة، وحوض بناء السفن، ومركز الصيانة، ومحطة الوقود، ومخازن الطوربيد، فضلاً عن أرصفة الغواصات، ومقر البحرية الأمريكية ومقر قسم الاستخبارات. بينما كانت الخسائر اليابانية ضئيلة، فقد دُمِّرت 29 طائرة وأربع غواصات قزمة، وقُتل أو أُصيب 65 جندياً فقط.

كان الهجوم بمثابة مشاركة رئيسية في الحرب العالمية الثانية وذلك لوقوعه قبيل إعلان الحرب الرسمي، وقبل وصول الجزء الأخير من ال14 رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة. كما صدرت تعليمات للسفارة اليابانية بتسليم تلك الرسالة قبل الوقت المحدد للهجوم على هاواي مباشرةً. وكانت طبيعة الهجمة الفجائية سبباً في تغيير الرأي العام الأميركي من الموقف الانعزالي إلى دعم المشاركة المباشرة في الحرب. وساعد إعلان ألمانيا الفوري للحرب على الولايات المتحدة على الرغم من عدم التزامها بأي معاهدة مع اليابان في ظهور الولايات المتحدة على خشبة المسرح الأوروبي لأحداث الحرب العالمية الثانية.
كانت الإمبراطورية اليابانية ترغب في السيطرة على ملايا البريطانية وجزر الهند الشرقية الهولندية من أجل الحصول على الموارد الطبيعية كالنفط والمطَّاط، ومن أجل تحييد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادِئ خططت البحرية الإمبراطورية اليابانية في توجيه ضربة عسكرية للاسطول في قاعدته هاواي الأمر الذي سيوفر الحماية لليابان حال احتلالها الهند الشرقية الهولندية وملايا البريطانية.

امتلكت كل من الولايات المتحدة واليابان خطط طوارئ طويلة المدى لمواجهة الحرب في منطقة المحيط الهادئ، وكان يتم تحديثها باستمرار مع تصاعد التوتر بين البلدين الذي زاد بشكل مطرد خلال الثلاثينيات، مع توسع اليابان في منشوريا والهند الصينية الفرنسية الذي إستقبلته الولايات المتحدة ودول أخرى بفرض عقوبات على الإمبراطورية اليابانية.

وفي عام 1940، أوقفت الولايات المتحدة شحنات الطائرات، وقطع الغيار، والمعدات الآلية، وبنزين الطيران استناداً لقانون الرقابة على الصادرات. الأمر الذي أعتبرته اليابان عملاً عدوانياً.[4] إلا أن الولايات المتحدة لم توقف صادراتها النفطية إلى اليابان في ذلك الوقت لأن واشنطن كانت تعتقد بأن مثل هذا الإجراء سيكون خطوة متطرفة، نظراً لاعتماد اليابان على النفط الأمريكي.[5][6] ويحتمل أن تعتبر اليابان تلك الخطوة نوع من أنواع الاستفزاز.

قام فريق التخطيط الياباني بدرإسة الهجوم البريطاني على الأسطول الإيطالي عام 1940 في مدينة تارانتو بشكل مكثف. وقد استفادوا منه استفادة عميقة عند التخطيط للهجوم على القوات البحرية الأميركية في ميناء بيرل.[7][8] وبعد التوسع الياباني في الهند الصينية الفرنسية بعد سقوط فرنسا، أوقفت الولايات المتحدة صادرات النفط إلى اليابان في صيف عام 1941 بسبب القيود الأميركية الجديدة التي طُبقت على الاستهلاك المحلي للنفط.[9] نقل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أسطول المحيط الهادئ إلى هاواي، وأمر بزيادة القوات العسكرية في الفلبين على أمل إحباط أي عدوان يابانى في الشرق الأقصى. اعتقدت اليابان خطأً [10] أن أي هجوم على مستعمرات المملكة المتحدة في جنوب شرق آسيا سيؤدي إلى اشتراك الولايات المتحدة في الحرب، وبالتالي لم تجد حلاً سوى شن [10] ضربة وقائية مدمرة[10] لتجنب اشتراك أسطول الولايات المتحدة في الحرب، كما اعتبرت اليابان أن غزو الفلبين ضروري، في حين أن الولايات المتحدة اعتبرت إعادة استعمار هذه الجزر ضمن خطة الحرب أورانج خلال سنوات الحرب.

كان كل من اليابان والولايات المتحدة على علم نشوب الحرب بينهما (وضع الطرفان خطط طوارئ) منذ العشرينيات، على الرغم من أنه لم يكن التوتر بينهما كبيراً إلى أن غزت اليابان بلدة منشوريا في عام 1931. وعلى مدى العقد التالى، واصلت اليابان التوسع في الصين، مما أدي إلى نشوب الحرب الشاملة في عام 1937. وفي عام 1940، غزت اليابان الهند الصينية الفرنسية في محاولة للسيطرة على الإمدادات التي تصل إلى الصين، وكخطوة أولى لتحسين حصولها على موارد جنوب شرق آسيا. أدت هذه الخطوة إلى حظر أميركا للصادرات النفطية إلى اليابان، ومن ثم خطط اليابان للاستيلاء على إنتاج النفط في جزر الهند الشرقية الهولندية.[11] اعتبر الجيش الياباني نقل الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ من قاعدته السابقة في سان دييغو إلى قاعدته الجديدة في ميناء بيرل استعداداً أمريكياً لشن حرب بين البلدين.
بيرل هاربور في 30 تشرين الأول، 1941.

بدأ التخطيط الأولي للهجوم على ميناء بيرل لحماية الانتقال إلى "منطقة الموارد الجنوبية" (وهو المصطلح الياباني لجزر الهند الشرقية الهولندية وجنوب شرق آسيا بشكل عام) في أوائل عام 1941، تحت رعاية اللواء ياماموتو الذي أصدر الأوامر الأسطول اليابان المتحد.[12] لم يحصل على موافقة للتخطيط والتدريب النظامي لشن الهجوم من هيئة الأركان العامة للإمبراطورية اليابانية البحرية إلا بعد خلاف كبير مع مقر البحرية وتهديده بإقالته من منصبه.[13] انتهى الكابتن مينورو غندا من التخطيط الكامل بحلول أوائل فصل ربيع عام 1941.وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، تم تدريب الطيارين، وتجهيز المعدات، وجمع المعلومات الاستخبارية. وعلى الرغم من هذه التحضيرات، لم يُصدر الإمبراطور هيروهيتو الموافقة الفعلية على خطة الهجوم حتى الخامس من شهر نوفمبر، وذلك عقب المؤتمر الثالث من أصل أربعة مؤتمرات إمبراطورية للنظر في الأمر.[14]

ولم يُصدر الإمبراطور الإذن الختامي حتى اليوم الأول من شهر ديسمبر، وذلك بعد أن نصحه غالبية القادة اليابانيين قائلين أن مذكرة هل "ستدمر ثمار حادث الصين، وسيعرض ولاية مانتشوكو للخطر وسيؤثر على سيطرة اليابان على كوريا." [15] وفي أواخر عام 1941، إستعدت القواعد والمرافق الأمريكية في المحيط الهادئ في منإسبات متعددة، بسبب العداء المتوقع بين الولايات المتحدة واليابان. لم يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن بيرل هاربور سيكون الهدف الأول في أي حرب مع اليابان، بينما توقعوا أول هجوم ليكون على الفلبين. وذلك بسبب الخطر الذي تشكله على الممرات البحرية في الجنوب [16]، والاعتقاد الخاطئ بأن اليابان ليست قادرة على القيام بأكثر من عملية بحرية في وقت واحد
الاستخبارات

مخابرات الجيش الأمريكي كسرت الشفرة اليابانية قبل وقت طويل وتعرفت من خلالها على تحركات الأسطول الياباني في المحيط الهادي، ومن الرسائل التي فكت رموزها رسالة وجهتها البحرية اليابانية (في 24 سبتمبر) إلى السفارة اليابانية في واشنطن تطلب منها معرفة عدد البوارج في بيرل هاربر. في 25 نوفمبر (أي قبل الهجوم بـ 12 يوماً) ابلغ تشرشل الرئيس روزفلت بأن الاستخبارات البريطانية لديها معلومات تفيد باستعداد اليابانيين للهجوم على هاواي خلال أيام. وفي 26 نوفمبر 1941 أمرت واشنطن حاملتي الطائرات انتربرايزر وليكسنتن (وهما اغلى قطعتين وتحمل كل منهما 50 طائرة متقدمة) بمغادرة بيرل هاربر حتى اشعار آخر. قبل الهجوم بيومين اتصل الرئيس روزفلت برئيس منظمة الصليب الأحمر ليبلغه بأن عليهم الاستعداد للتعامل مع خسائر بشرية كبيرة في هاو
الاستعداد
الطريق الذي سلكه الأسطول الياباني للوصول إلى بيرل هاربر، والعودة منه، وكانت القوات اليابانية قد أسطولها من دون أن يتم رصدها في اتجاهها إلى بيرل هاربر.

كان ياماموتو مقتنعاً بضرورة القضاء على الأسطول الأميركي في بيرل هاربر أولاً قبل الاستيلاء على جنوب شرق آسيا فقضى هو وربابنة أسطوله أشهراً في التدرب سراً على الهجوم في قاعدةٍ يابانيةٍ منعزلة، وتم ذالك في جزيرة كيوشو. توجه إيسوروكو ياماموتو إلى الأسطول قائلاً

«إن مصير الامبراطورية معلقٌ على هذه المهمة وكل فردٍ يجب ألا يبخل بنفسه من أجل ذلك.»

في 26 نوفمبر 1941، غادرت القوة الضاربة التي تتكون من ست حاملات للطائرات إلى شمال اليابان لتصل إلى شمال غرب هاواي، حيث تقصد إطلاق طائراتها للهجوم على بيرل هاربور. كان من المفترض استخدام 405 طائرة: 360 للهجوم للهجمتين، و48 طائرة قتالية دفاعية جوية، بما في ذلك تسعة طائرة قتالية في الهجمة الأولى.

كانت الهجمة الأولى الهجوم الرئيسي، في حين أن الهجمة الثانية تهدف لإنهاء المهام المتبقية. تكونت الهجمة الأولى الأسلحة التي يجب أن تستخدم لمهاجمة السفن الحربية الرئيسية، صدرت الاوامر لأطقم الطائرات لاختيار أهداف ذات القيمة العالية (البوارج ووحاملات الطائرات) أو إذا كانت غير موجودة، يمكن اختيار أي سفن أخرى ذات قيمة عالية (مثل الطرادات والمدمِّرات). بينما كان على الطائرات القاذفة مهاجمة الأهداف الأرضية. كما صدرت الأوامر للطائرات المقاتلة بتدمير أكبر عدد ممكن من الطائرات غير الواقفة في حالة انتظار للتأكد من أنهم لن يقوموا بهجمات مضادة، وخاصةً خلال الهجمة الأولى.وعندما ينفد الوقود، يجب علي المقاتلين العودة إلى حاملات الطائرات للتزويد بالوقود والعودة إلى القتال مرة أخرى. وعلى المقاتلين خدمة تلك السياسة حيثما دعت الحاجة، وخاصةً عبر مطارات الولايات المتحدة.

وقبل بدء الهجوم، تم إرسال طائرتين استطلاعتين إلى أواهو وتقديم تقرير حول أسطول العدو وتكوينه وموقعه. قامت أربعة طائرات استكشافية بدوريات في المنطقة الواقعة بين كيدو بوتاي ونييهاو لمنع أي هجمات فجائية للقوات.[١٩
الغواصات

یضم أسطول الغواصات على 5 غواصات صغيرة من النوع A للانتقال إلى ساحل أواهو.[20] غادرت الخمس مراكب من النوع النوع A مقاطعة كور البحرية في اليوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1941، [21] حيث رست على بعد 10 نانومتر (19 كم) من مصب بيرل هاربور [22] وأطلقت شحناتها حوالى الساعة الواحدة في السابع من شهر ديسمبر.[23] وفي الساعة 03:42 [24] بتوقيت مدينة هاواي، رصدت كاسحة الألغام «يو إس إس كوندور منظار أفقي لغواصة قزمة جنوب غرب مدخل بيرل هاربر، حيث كانت تطفو وتتأهب للمدمرة يو إس إس «وارد».[25] يبدو أن الغواصة القزمة قد تمكنت من الدخول إلى بيرل هاربر، ولكن أغرقت المدمرة وارد غواصة أخرى في الساعة 06:37 [25][26] خلال أول إطلاق نار أمريكي في الحرب العالمية الثانية. أخطأت غواصة تطفو على الجانب الشمالي من جزيرة فورد السفينة يو إس اس كيرتس في أول طوربيد لها، كما فشلت في مهاجمة يو إس اس موناغان قبل أن تغرقها سفينة موناغان في الساعة 08:43.[25]

تعرضت غواصة ثالثة للارتطام بالأرض مرتين، المرة الأولى خارج مدخل الميناء، والمرة الثانية كانت شرق أواهو حيث تم الاستيلاء عليها في اليوم الثامن من شهر ديسمبر.[27] قام الملازم البحري كازو ساكاماكي بالسباحة إلى الشاطئ ليصبح أول أسير حرب ياباني.[28] كما تعرضت غواصة رابعة لأضرار جراء هجوم عميق، وهجرها طاقمها قبل أن تتمكن من إطلاق الطوربيد.[29] أوضحت درإسة تحليلية قام بها المعهد البحري بالولايات المتحدة عام 1999 للصور الفوتوغرافية للهجوم إلى احتمالية نجاح غواصة قزمة في إطلاق طوربيداً على حاملة الطائرات وست فرجينيا'. تلقت القوات اليابانية اتصالاً لإسلكياً من غواصة قزمة في الساعة 00:41 في الثامن من شهر ديسمبر يدعي بوجود أضرار بسفينة أو أكثر من سفن الحرب داخل بيرل هاربور.[30] لا ييزال مصير الغواصة النهائي مجهولاً، [31] ولكنها لم تعُد إلى ناقلة الغواصات.[٣
إعلان اليابانيين للحرب

على الرغم من أن الهجوم قد وقع قبل الإعلان الرسمي للحرب من جانب اليابان، اشترط الأدميرال ياماموتو أنه يجب أن يبدأ الهجوم بعد ثلاثين دقيقة من إبلاغ اليابان للولايات المتحدة بنهاية مفاوضات السلام بينهما.[33] وبذلك، حاولت اليابان الالتزام باتفاقيات الحرب وتحقيق عنصر المفاجأة. وعلى الرغم من هذه النوايا، بدأ الهجوم عندما وصل الإخطار المُكون من 5,000 كلمة. أرسلت طوكيو الرسالة إلى السفارة اليابانية (على مجموعتين)، والذي استغرق وقتًا طويلاً لتدوين الرسالة كتابةً وتسليمها في الوقت المحدد، بينما تمكنت الولايات المتحدة من فك رموز الشفرة وترجمتها ساعات [34] قبل الوقت المحدد للسفارة اليابانية لإرسال الرسالة. وعلى الرغم من وصف الرسالة بمثابة إعلان للحرب، "لم تعلن الرسالة الحرب أو تقطع العلاقات الدبلومإسية".[35] طبع إعلان الحرب في الصفحة الأولى من الصحف اليابانية مساء يوم 8 ديسمبر.[36]
[عدل] الهجوم الأول
الهجوم الياباني على دفعتين. تم اكتشاف الهجمة الأولى بواسطة رادار الجيش الأميركي، ولكنه اعتبر خطأ بأنه قاذفات تابعة لسلاح الجو الأمريكي الانتحاري قادمة من جزيرة فورد، وهيكام فيلد، وبيلوز فيلد، وويلر فيلد.محطة رادار أوبانا آر-2كاوايلو آر إس آر-3. Kaaawa RSG. Haleiwa H. Kahuku I. Wahiawa J. Kaneohe K. Honolulu0. B-17s from mainland 1. مجموعة الضربة الأولى 1-1. مستوى المهاجمين 1-2. قاذفات الطوربيدات 1-3. القاذفات الغواصة 2مجموعة الضربة لثانية 2-1. مستوى المهاجمين 2 - 1F. مقاتلين 2-2. Dive bombersBottom:A. Wake Island B. Midway Islands C. Johnston Island D. HawaiiD-1. O[75]ahu 1. يو إس اس ليكسينغتون 2. الطائرات انتربرايز 3. أول أسطول طيران
الأهداف التي تمت مهاجمتها: 1: يو إس إس "كاليفورنيا" 2: يو إس إس ميريلاند" 3: يو إس إس "أوكلاهوما" 4: يو إ إس "تينيسي" 5: يو إس إس "ويست فيرجينيا" 6: يو إس إس "أريزونا" 7: يو إس إس "نيفادا" 8: يو إس إس "بنسلفانيا" 9: جزيرة فورد ناس 10: أهداف البنية التحتية التي تم تجالها: أ: صهاريج تخزين النفط بي: CINCPAC مبنى المقر الرئيسسي سي: قاعدة الغواصات دي: ساحة البحرية.

أطلق الهجوم الأول المكون من 183 طائرة شمال اهاو بقيادة الكابتنميتسو فوشيد وفشلت ست طائرات من الانطلاق بسبب صعوبات فنية:[19][37]

المجموعة الأولى الأهداف: البوارج وحاملات الطائرات[38]
50 مفجرة من نوع ناكاجيما B5N مسلحة بـ 800 كجم (1760 رطل) من قنابل خارقة للدروع، تم تنظيمها في أربعة أقسام.
40 مفجرة من طراز B5N مسلحة بطوربيدات، نظمت أيضاً في أربعة أقسام.
المجموعة الثانية -- (الأهداف: جزيرة فورد وويلر فيلد)
54 غواصة مفجرة من طراز آيشي D3A مسلحة 550 باوند (249 كيلو) بقنابل الأغراض العامة.
المجموعة الثالثة -- (الأهداف: طائرة في جزيرة فورد، هيكام فيلد، ويلر فيلد، باربر بوينت، كنيوهي)
45 مقاتلة من طراز ميتسوبيشي A6Mللسيطرة والهجوم الجوي.[37]

عندما اقترب الهجوم الأول من أواهو، اكتشف رادار تابع للجيش الأميركي من طراز إس سي آر 270 في أوبانا بوينت بالقرب من الطرف الشمالي للجزيرة (وهو مموقع لم يتم توظيفه بعد، ولكنها كانت قيد التدريب لعدة أشهر)، وقامت بإرسال تحذير. وعلى الرغم من أن العاملين قد سجَّلوا هدفاً ذو صدى أكبر من أي شيء لديهم، افترض ملازم أول كيرميت إيه تايلر، وهو ضابط غير مدرَّب، بأن مصدر ذلك هو وصول ست قاذفات من طراز بي 17. كانت الطائرات قادمة من إتجاه قريب (يفصل مجموعات الطائرات بضع درجات)، [39] في حين لم يرى العاملون تشكيل كبير مماثل على الرادار؛ [40] ولم يخبروا تايلر بحجم الهجوم، [41] ولأسباب أمنية، لم يتمكن تايلر من إخبارهم بأن القاذفات على وشك الوصول [41] (مع أن ذلك كان معروف مسبقاً).[41]

أسقطت عدة طائرات أمريكية عندما اقترب الهجوم الأول من الأرض، وأرسلت واحدة على الأقل تحذيراً لإسلكياً غير واضح. بالإضافة إلى تحضير بعض التحذيرات الأخرى القادمة من السفن التي ترسو قبالة مدخل الميناء، وبعض تلك التحذيرات كانت تنتظر التأكيد عليها عندما بدأت طيارات الهجوم بالقصف.ومع ذلك، لا يبدو أن التفسير الصحيح والسريع لتلك التحذيرات كان سيكون له تأثير كبير.كانت النتائج التي حققتها اليابان في الفلبين مماثلة لنتائجها في بيرل هاربور، على الرغم من حصول دوجلاس ماك آرثر على تحذير قبل الهجوم بتسع ساعات بأن اليابان قد هاجمت بيرل هاربور، بالإضافة إلى الأوامر المحددة لبدء العمليات قبل ضرب قيادته.

بدأ الهجوم الجوي على بيرل هاربور في الساعة 7:48 صباحاً بتوقيت هاواي (اليوم الثامن من شهر ديسمبر في الساعة 3:18 بتوقيت اليابان، كما ذكرت سفن كيدو بوتاي)، مع هجوم كنيوه].[42] وصل 353 [2] طائرة يابانية على دفعتين إلي أواهو. قادت قاذفة الطوربيد البطيئة والضعيفة الهجوم الأول، حيث إستغلت لحظات المفاجأة الأولى لمهاجمة أهم السفن الموجودة (البوارج)، في حين هاجمت الغواصات القواعد الجوية الأمريكية عبر أواهو، بدءاً بهيكام فيلد، وهي قاعدة الهجوم الأسإسية للقوات الجوية الأمريكية.هاجمت 171 طائرة في الهجمة الثانية سلاح بيلوز فيلد بالقرب من كنيوه على الجانب المواجه للجزيرة، وجزيرة فورد.وقد جاءت المعارضة الجوية الوحيدة من مجموعة من طائرات طراز بي-36 هوكس، وبي-40 وورهوكسو بعضهم من طراز SBD من حاملة الطائرات يو إس اس إنتربرايز.[43]

إستيقظ الرجال على متن السفن الحربية الأمريكية على أصوات أجهزة الإنذار، وانفجار القنابل، وإطلاق النار، مما دفع الرجال الذي يعانون من ضعف النظر إلى ارتداء ملابسهم والركض إلى مراكز الأحياء العامة. (تم إرسال الرسالة الشهيرة، "الغارة الجوية على بيرل هاربور. لا يعد ذلك تدريباٌ."، [44] من مقر باترول وينج الثاني، أول مقر رفيع المستوى في هاواي يستجيب.) لم يكن المدافعون مستعدين. تم إغلاق خزائن الذخيرة، وإيقاف الطائرات في العراء لردع أي عمليات تخريبية، [45] (لم يستخدم أي البنادق 5"/38 التابعة للبحرية الأمريكية، كما استخدم ربع الاحتياجات من المدافع الرشاشة فقط، وأربعة من ال31 بطارية).[45] وعلى الرغم من تدني حالة التأهب، استجاب العديد من أفراد الجيش الأميركي بشكل فعَّال خلال المعركة.[46] انطلق حامل الراية جو توسينج بسفينته "يو إس إس نيفادا" في البرد القاتل خلال الهجوم. كما أنطلقت إحدى المدمرات ("يو إس إس آيلوين") على متنها أربعة ضباط وجميع حاملي الرايات الذين انضموا للخدمة منذ أكثر من سنة. ظلت السفينة تبحر في عرض البحر لمدة أربعة أيام قبل أن يتمكن الضابط من الصعود على متنها. قاد قائد يو إس اس ويست فرجينيا الكابتن ميرفين بينيون (سفينة كيميل) رجاله حتى أصابت قنبلة يو إس إس "تينيسي" التي ترسو يجانب سفينته.
الهجوم الثاني
طائرة يابانية مقاتلة من طراز ميتسوبيشي زيرو خلال الهجمة الثانية، وهي تنطلق من حاملة الطائرات "أكاجي" في صباح اليوم السابع من شهر ديسمبر، 1941.
قاذفة طوربيدات يابانية من طراز ناكاجيما B5N2 وهي تقلع من حاملة الطائرات شوكاكو.
طائرات يابانية من طراز إيشي D3A1 "فال" تستعد للإقلاع أثناء الهجمة الثانية، وتظهر حاملة الطائرات "Soryu" في الخلفية.

تألف الهجوم الثاني من 17

قتل 55 طيار ياباني وتسعة بحارين في العملية، كما أسر واحد. فقد 29 طائرة يبانية من أصل 414 [37]، خلال معركة [51] (فقد تسعة في الهجوم الأول، و20 في الثاني)، [52] كما أصيب 74 طائرة أخرى بفعل الطلقات المضادة للطائرات القادمة من الأرض.

الاثنين، 2 يناير 2012

Dear fiends all around the world.
I want to tell you that Egypt is opening its arms to welcome you all. we are the same safe welcoming country that you visited or intended to. Our Xmas and new year season went really well for those who came and saw themselves that our revolution didn't change anything in the field of tourism. Please do not listen to any roomers. Nothing has changed . Don't miss spending Easter in Egypt.